04-08-1436 11:29 PM
بعد مضي ما يقارب 100 يوم من تعيين الدكتور عزام الدخيل وزيراً للتعليم بدأت تظهر قرارات تطويرية في قطاع التعليم استبشر بها المجتمع حيث اصدر حزمة قرارات تطويرية جاء في مقدمتها تكليف قيادات تربوية بمواقع ذات علاقة مباشرة بالعناصر التعليمة المتمثلة بالطالب والمعلم والمنهج ستؤدي بإذن الله إلى تحسين البيئة المدرسية ، وتعود القرارات مجدداً لتعالج أوضاع و مشاكل الخريجين والخريجات والتي تجاوزت العقدين من الزمن حيث قرر وزير التعليم معالجة موضوع خريجي الدبلومات الصحية و قبول خريجي وخريجات الانتساب و وقبول خريجي التخصّصات التربوية ، وهي ملفات انشغلت بها الوزارة لسنوات طويلة و أخذت جهدًا كبيرًا من مسؤوليها . وتأتي هذه الحلول بعد أن توحدت جهود التعليم في قيادة واحدة ساهمت في التنسيق وعدم التضارب وقدمت انجازات في فترة قصيرة لا يمكن تجاهلها ولا التقليل منها ومن ايجابياتها على حاضر و مستقبل الوطن . وقف خلفها رجل طبق الاستراتيجيات التربوية الحديثة طويلة و قصيرة الأجل .
|
خدمات المحتوى
|
فيصل التميمي
تقييم
|