الله يغفر لك يافهد المحمد الجميل والله يعوضك الجنة إن شاءالله إن شاءالله , مرت سنوات رمضانية إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان يحضر لجامع السمير بالجامعيين مبكر ومنزله ليس ببعيد ومعه ترمس شاهي وترمس قهوة ونحضر ونحن ثلاثة قبل القيام بساعتين شبه عكوف جزئى ويضع الترامس فوق الدولاب المقابل من يشتهى شاهى أو قهوة يخدم نفسه , وكان يردد إن شاءالله نبنى مسجد بحارتنا وحين قابلته لأعايده قال وجهه يبرق فرحاً ابشرك أن معاملة المسجد بدأت ومعى نخبة من أهل الخير , وماهى إلا سنة أو أقل حتى إنفصل عنا إتصلت عليه وقال ابشرك صلينا بمسجد حارتنا تعال نشوفك , وكان يتجدد فرحاً عليه رحمة الله , وحين قابلته صلينا احد الفروض بالمسجد الجديد وقال الحمدلله تحققت الأمنية ويسمى المتبرع بالمسجد ويدعو له .
بحل من الفرش للعرش يافهد المحمد الجميل وإن شاءالله نلتقى بفردوسه ولايحرمنا سبحانه رؤية وجهه الكريم من غير ضراء مضرة أو فتنة مظلة .